FTAG: أسلوب العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
يشارك
لقد شهدت فترة العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تحولاً كبيراً في عالم الموضة نحو الفردية والاستدامة ودمج أزياء الشارع والفخامة. لقد كان عقداً أصبحت فيه الموضة في متناول الجميع، وذلك بفضل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والأزياء السريعة وطمس الحدود بين الأنماط الراقية والأنماط اليومية.
للنساء: أزياء رياضية، وأزياء بوهيمية، وأزياء الشارع
سيطرت موضة الملابس الرياضية على العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث تبنت النساء سراويل اليوجا والسراويل الضيقة والبلوزات ذات القلنسوة الكبيرة والأحذية الرياضية كجزء من ملابسهن اليومية. أصبح هذا الاتجاه، الذي طمس الخط الفاصل بين ملابس التمرين والملابس غير الرسمية، عنصرًا أساسيًا في خزانة ملابس العديد من النساء.
كما شهد مظهر البوهو شيك إحياءً، مع الجينز الواسع والسترات الجلدية ذات الحواف، والفساتين الطويلة، والقبعات ذات الحواف العريضة المستوحاة من السبعينيات. وفي الوقت نفسه، سيطر أسلوب الشارع، مع مشاهير ومؤثرات في عالم الموضة مثل كيندال جينر وريهانا الذين روجوا لعلامات تجارية لأزياء الشارع مثل أوف وايت وسوبريم وبالنسياغا.
للرجال: أزياء الشوارع، والأزياء التي تعتمد على التكنولوجيا، والأزياء التقليدية
كانت فترة العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تدور حول ملابس الشارع للرجال، حيث أصبحت السترات ذات القلنسوة والأحذية الرياضية والجينز الممزق والقمصان ذات الرسومات عناصر أساسية يومية. وشهدت علامات تجارية مثل Supreme وFear of God وYeezy زيادة هائلة في الشعبية، مما جعل ملابس الشارع قوة مهيمنة في الموضة السائدة.
وفي الوقت نفسه، نمت حركة الملابس التقنية، مع دخول الأقمشة المستقبلية والسترات العملية والأحذية الرياضية ذات الميزات التكنولوجية إلى السوق. وعلى النقيض من ذلك، جلبت الملابس العادية (وهو مصطلح ظهر في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين) الأنماط البسيطة الأساسية إلى الصدارة، مع الجينز الضيق والقمصان العادية والأحذية الرياضية التي تقدم لمسة ساخرة على الأناقة.