TAH: The Legacy of Pleating

TAH: إرث التكسير

التكسير هو تقنية تتضمن طي القماش بنمط منتظم لإنشاء سطح محكم. وقد استُخدمت هذه التقنية لعدة قرون لإضفاء الاهتمام البصري والبنية والأناقة على الملابس، ولا تزال عنصرًا بارزًا في التصميم في عالم الموضة.

أصول التكسير

يعود تاريخ التكسير إلى الحضارات القديمة مثل مصر واليونان، حيث استُخدمت هذه التقنية لصنع ملابس فضفاضة ومنظمة. في مصر، كان الكتان المطوي يستخدم غالبًا لصنع التنانير والسترات المزخرفة، وفي اليونان القديمة، كان الكيتون المطوي (الثوب الذي يرتديه الرجال والنساء) شكلًا شائعًا من أشكال الملابس.

اكتسب فن التكسير شهرة خاصة خلال عصر النهضة والباروك في أوروبا، حيث استُخدمت التنانير والفساتين والسترات ذات الثنيات الكثيفة لإظهار الثروة والمكانة. في هذه الفترات، غالبًا ما كانت التكسيرات تُصنع باستخدام تقنيات متخصصة مثل التكسير بالسكين أو التكسير المربع، حيث يتم طي القماش بشكل موحد، بالتناوب في اتجاهات لخلق تأثير منحوت منظم.

التكسير الصناعي في القرن التاسع عشر

خلال الثورة الصناعية، أصبحت تقنيات التكسير أكثر ميكانيكية، مما سمح بالإنتاج الضخم للملابس المطوية. وقد مكّن اختراع آلة التكسير من إنتاج التكسير بكفاءة أكبر، وأصبحت الأقمشة المطوية أكثر تكلفة وفي متناول عامة الناس.

التكسير في الموضة الحديثة

اليوم، تُستخدم الثنيات على نطاق واسع في الملابس الرسمية وفساتين السهرة، مما يضفي الرقي والملمس على مجموعة كبيرة من الملابس. تُستخدم الثنيات الأكورديونية والثنيات الدائرية في كل شيء بدءًا من الفساتين إلى التنانير إلى البلوزات.

تلعب التكسير أيضًا دورًا حاسمًا في تصميم الملابس المخصصة للحركة، مثل ملابس الرقص أو الملابس الرياضية، حيث تسمح الطيات في القماش بالمرونة دون المساس بالبنية.

العودة إلى المدونة

اترك تعليقا